لا يا من كنت حبيبى

يا من كنت حبيبي ...

بقي العذاب محيط المكان حيث كانت أحلامنا ...

خدعتك أوهامك .. وأشفقت عليك ...

حملت القلب كأشلاء الطريق ....

الشمس ترمي بخيوطها تذيب جراح القلب ....

أسقيتني من هوى الحب ....أطعمتني شهد غرامك ...

وكنت جوارك دائما كما أردت ....

عذبت نفسي إخلاصا لحبك ...

وانتظرتك طويلاً ....

لكنك أضعت العنوان ..

تناسيته من كثرة المعجبين بك ..

لِم أتحمل أخطائك ؟؟!! ..

تعبت من الخضوع والألم والدموع ....

تألمت كثيراً وأنا أتلهف لساعة لقاك ...

عشت لحظات الحب ... وتذوقت مرارة الفراق ...

كل يوماً انتظر غدا .. وكل غداً يأتي بعده غدٍ .....

قتلتني وتركت بصماتك على خنجر ينزف دماء قلبي ....

أنحرت هذا الحب ... فماتت كل أنواع الزهور ...

وتوقفت ترانيم الهوى ... فصمتت الطيور عن التغريد ...

أتيتنى متوسلاً أن أغفر وأسامح ....!!

وفي قلبي جرحاً عميقا ..!!

أن أكون بين يديك ؟؟!!

لا... يا من كنت حبيبي ...

لستُ نادم ..

أصبحتُ قوي .. واشدُ صلابة ...

يكفيني عذاب ...

يكفيني قلبي المطعون .. وصدري المذبوح ....

لا.... يا من كنت حبيبي ...

لم أخسرك ..!! أنت من خسرني ...

سافرت .. هجرت .. رحلت ..

تخليت عن هوى قلبي... فهوى ...

لما أتيت الآن ؟؟!!

هل وجدت اسمي في نهاية مفكرتك ؟؟!!

لا تقترب ...

لا تحبو...

لا تجثو على ركبتيك

لست أنا من يسقط ..

ولست من خطاياك ...

لقد ماتت كل مشاعري ودفنت حُبك ..

اعلم إن ذلك كان عقابا..

ولكني انتصرت

رميتُ ذكرياتي وكل رسائلك

فلا تنبش قبور الحب ..

فالمسافة بيننا بعيدة... والتلاقي مستحيل ....

سوف أعيش أحلى لحظات عمري من الان وبدونك ..

بعهد ووعد لم يكتمل ...!!

أبعد وعيش .. ودعني أعيش ..

فمرارة الحقيقة وبشاعتها سببا في شفائي ...

يا من كنت حبيبي ..!!

هذة كلمات معبرة وجميلة وتنم على انفعالات صادقة وانا كتبت ليكى فى الاهداء العام لانك فعلا تستحقى الثناء والاحترام كاخت غالية بيرقى حسها الادبى والفنى الى هذا المستوى تانى هنا اقول ليكى الى الامام دائما
تقبلى مرورك